وزير البيئة والنائب فياض اختتما حملة المليون شجرة وجالا على الليطاني والحجير وقلعة شقراء ودوبيه
خاص شبكة أخبار جبل عامل
جال وزير البيئة طارق الخطيب برفقة النائب علي فياض على ضفاف نهر الليطاني ومحمية وادي الحجير وقلعة شقراء ودوبيه، بهدف ” الاطلاع على الأوضاع البيئية الأساسية في المنطقة، والعمل على مكافحة التلوث”. الزيارة التي كانت في اطار حفل اختتام حملة “شجرة لكل مواطن ” التي نظمها فريق العمل البلدي في حزب الله بالتنسيق مع اتحادي بلديات جبل عامل وبنت جبيل ولجنة محمية وادي الحجير وبالتعاون مع جمعية جهاد البناء وجمعية أخضر بلا حدود وجمعية أجيال السلام، بدأت من نهر الليطاني حيث عمد النائب فياض على اطلاع الوزير الخطيب على المشكلات البيئية الخطيرة التي يعاني منها النهر، ثم الى مركز اتحاد بلديات جبل عامل حيث أقيم حفل الاختتام الذي حضره اضافة الى الخطيب وفياض كل من مسؤول العمل البلدي في حزب الله فؤاد حنجول ورئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي الزين ورئيس اتحاد بلديات بنت جبيل عط الله شعيتو وعدد لافت من رؤساء بلديات الاتحادين، وحشد كبير من المهتمين. وتحدث في الاحتفال مسؤول العمل البلدي فؤاد حنجول الذي أشار الى ” أهمية محمية وادي الحجير ونهر الليطاني ودور حملة التشجير واتحادي البلديات في توزيع أكثر من 900 الف غرسة”، مبينا أن ” الحملة شكلت حملة نوعية على مستوى الحفاظ على الثروة الحرجية”، ثم كانت كلمة الوزير الخطيب الذي اعتبر أن في كل شبر من الجنوب أمثولة مقاومة وجهاد وحب للحياة، قائلاً أن ” وادي الحجير لو نطقت أرضه لأخبرتنا عن بطولات المقاومين التي جعلت من الوادي مقبرة للميركافا الصهيونية” مبيناً أن ” المحمية هي باتت واحدة من 15 محمية طبيعية في لبنان والتي تشكل 3% من مساحة لبنان، وتحتوي على 370 نوعا من الطيور المقيمة والمهاجرة وما يزيد عن ألفي نوع من النباتات والازهار البرية والكثر منها متفرّدة في لبنان وبعضها نباتات طبية وعطرية. بالاضافة الى حوالي 30 نوعاً من احيوانات الثدية”. مؤكداً استمرارية دعم الوزارة للمحمية في كل المجالات. أما النائب فياض فقد تحدث عن ثلاثة قضايا بيئية أساسية يجب العمل على معالجتها، وهي قضية تلوث الليطاني الذي أعتبر تلوثه منذ عدة أشهر كارثة وطنية مشيراً الى أن 11 مليون متر مكعب من بحيرة القرعون ملوث وأن المتضرر هو أكثر من مليون مواطن، لافتاً الى أن مشروع ري الليطاني الذي أنفقت عليه أموال كبيرة لري 148 ألف دونم لا يعتبر حلاً اذا لم تعالج مشكلة التلوث. وثانياً قضية محمية الحجير التي باتت من أهم المحميات الطبيعية في لبنان بجهود رئيس الاتحاد علي الزين ورئيس لجنة المحمية عبد الحميد غازي وغيرهما، واعداً أن تصبح المحمية من أجمل المناطق البيئية في لبنان بعد أن تم انجاز المخطط التوجيهي الذي أصبح في عهدة التنظيم المدني لاصداره رسمياً، أما القضية الثالثة فتتعلق بمشروع غرس المليون شجرة والذي أنجز منه غرس 940 ألف شجرة، واعدا بمشروع مماثل متمم له، كون موضوع التشجير في صلب عقيدة المقاومة التي ترتبط بالأمن المقاوم، لأن الشجرة هي صديق أساسي لكل مقاوم. المحطة الثالثة للوزير الخطيب كانت في وادي الحجير حيث غرس شجرة قرب نصب الشهداء ثم انطلق الى أحد حقول الألغام للاطلاع على عمل فريق جمعية أجيال السلام، وبعدها انتقل الى قلعة شقراء ودوبيه، حيث كان في انتظاره رئيس اتحاد بلديات بنت جبيل عط الله شعيتو ورئيس بلدية شقراء ودوبيه علي صالح وعدد من أعضاء المجلس البلدي، وهناك اطلع الوزير والنائب فياض على أهمية القلعة التاريخية والبيئية قبل أن يجتمع بعدد من أساتذة وطلاب مدرسة الاشراق الذين أطلعوه على نشاطهم البيئي والثقافي داخل القلعة، وقدموا له هدية رمزية بالمناسبة. وفي الختام انتقل الوزير والنائب فياض الى مركز الدفاع المدني في بلدة برعشيت، حيث أقام عناصر المركز مناورة ميدانية، واستمع الوزير الى مطالبهم واعداً بتقديم المساعدات المتتالية لاستمرار عمل المركز في حماية الأهالي والبيئة. قبل أن ينتقل الوزير والوفد المرفق الى منتجع آكاسيا لتناول طعام الغذاء.
.
القسم : أخبار الإتحاد - الزيارات : 2210 - التاريخ : 2/5/2017 - الكاتب : مدير الموقع