افتتاحا للموسم الثقافي الفني لصيف عام 2017، أطل "مهرجان وادي الحجير" للسنة الثانية على التوالي بالتعاون مع كل من رسالات، اتحاد بلديات جبل عامل، ووزارة السياحة، وذلك في أمسية فنية حاشدة شارك فيه موسيقيون من موسيقيي الجيش اللبناني والمنشد علي العطار.

المهرجان الذي أقيم عند مطحنة الرمانة، حضره عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم ،م . المنطقة الاولى في حزب الله السيد احمد  صفي الدين ،ومدير العمل البلدي في الحزب الشيخ فؤاد حنجول  وممثل حركة امل الحج يحي جابر ، وعضو المجلس الوطني للاعلام غالب قنديل ، علي شداد ممثل وزير السياحة، رئيس اتحاد بلديات  جبل عامل الحاج  علي الزين  ، ورئيس محمية وادي الحجير الطبيعية الحج عبد الغازي ، وعدد من الفعاليات الاعلامية والاجتماعية  ، وحشد غفير من الاهالي الذين تقاطروا من مختلف المناطق اللبنانية.

وقبل البدء بفعاليات المهرجان، تحدث شداد فأكد أن هذا المهرجان يسير بخطى ثابتة نحو وصوله الى المهرجانات الدولية، بحيث سنعمل جاهدين لتصبح هذه المهرجانات بإسم مهرجانات وادي الحجير الدولية.

بدوره النائب فياض القى كلمة لفت فيها إلى أن البعض في هذه الأيام يسعى عن قصد وسوء نوايا إلى تأويل مواقف حزب الله وأخذها إلى مكان إشكالي، وهؤلاء ينطلقون من إحساسهم بفقدان الدور وقلة الفاعلية بالمقارنة مع ما تنتجه المقاومة على صعيد تحرير الأرض.

وخلال كلمة ألقاها في مهرجانات وادي الحجير، أكد النائب فياض أنه ليس هناك من تغيّر في مواقف حزب الله، وهي لا تزال على حالها منسجمة مع الخط الذي سلكه هذا الحزب قبل معارك الجرود وبعدها، وقبل الانتصارات على التكفيريين وبعدها.

وأضاف النائب فياض نحن نقول قناعتنا دون مواربة، ونعبر عن تقديرنا لمصالح لبنان دون تردد، والأهم أن حزب الله كما هو معروف عنه، لا يرتكز في سلوكه ومواقفه الداخلية إلى موازين القوى أو إلى منطق الغلبة في موازين القوى.

وبعدها بدأت فعاليات7 المهرجان بأناشيد ثورية وأناشيد تحكي عن المقاومة وانتصاراتها.

وتجدر الاشارة إلى أن "مهرجان وادي الحجير"هو أول مهرجان فني سياحي من نوعه في هذه المنطقة من جنوب لبنان، التي تقاطعت فيها عبر الزمن أبعاد ثلاث؛

•     الأول تاريخي مرتبط بمؤتمر وادي الحجير عام 1920 والحركة العلمية والسياسية للسيد عبدالحسين شرف الدين وعلماء جبل عامل.

•     الثاني جهادي مقاوم، امتد طوال سنوات الصراع مع العدو الإسرائيلي، والذي تتوج بانسحابه المخزي عام 2000، وسقوط أسطورة دبابة الميركافا فخر صناعاته عام 2006.

•       الثالث بيئي، يتمثل بوجود محمية وادي الحجير الطبيعية كواحدة من أبرز المعالم البيئية في المنطقة.