في وادٍ ارتبط اسمه بمقبرة دبابات الميركافا الاسرائيلية خلال عدوان تموز 2006، اجتمعت الآلات الموسيقية لعزف ألحان يتردّد صداها في المحمية التي تجمع وادي الحجير بوادي السلوقي، وذلك في الأمسية الفنية الختامية لمهرجان وادي الحجير للعام 2017، والذي يقام بالتعاون مع كل من رسالات، واتحاد بلديات جبل عامل، ووزارة السياحة، في محمية وادي الحجير الطبيعية عند مطحنة الرمانة في وادي الحجير.

 وقد حضر الأمسية الفنية الوجدانية التي أحياها المنشدين بسام شمص وإسماعيل عباس وأحمد همداني ومهدي كلاس، بمشاركة عازف البيانو مهتدي الحاج. م .الانشطة الاعلامية الشيخ علي ضاهر ،مدير عام إذاعة النور يوسف الحاج، مدير عام جهاد البناء المهندس محمد الحاج ،مدير العمل البلدي في حزب الله في المنطقة الأولى الشيخ فؤاد حنجول ،رئيس اتحاد بلديات  جبل عامل الحاج علي الزين، وعدد من الفعاليات الاعلامية والاجتماعية، وحشد غفير من الاهالي الذين تقاطروا الى المهرجان من مختلف المناطق اللبنانية.

 وقبل البدء بفعاليات الأمسية الثالثة، تحدث رئيس اتحاد بلديات جبل عامل الحاج علي الزين  فاعتبر ان هذا المهرجان في وادي الحجير هو ثقافي وسياحي وفنّي لاحياء تراث جبل عامل، وقال لقد اردناه في وادي الحجير لنوجّه رسالة الى الجميع اننا نحب ثقافة الحياة التي تولّدها دماء الشهداء، واليوم لولا دماء الشهداء لما كنّا هنا ولما كان هناك لبنان، هذه المنطقة التي أُريقت فيها دماء الشهداء تنضح بالموسيقى والفن والأناشيد وحب الحياة.

 ومن ثم قدمت الأناشيد الوجدانية نالت إعجاب الحاضرين.

.