دعا النائب علي فياض «الحكومة إلى أتخاذ اجراءات عملية كي لا تكون الحدود الشمالية ممرا للسلاح الى سوريا بحسب تقارير غربية تؤكّد هذا الأمر»، نافيا ما تردّد عن موقف ايراني بأن جنوب لبنان يتبع ايران.
كلام فياض جاء خلال رعايته مشروع تحريج في بلدة حولا قبالة مركز العبّاد الاسرائيلي نظّمه اتّحاد بلديات جبل عامل ومؤسسة جهاد البناء، وشارك فيه رئيس الاتحاد علي الزين ورئيس بلدية حولا عدي مصطفى ورؤساء بلديات المنطقة. 
واشار فياض إلى أن للشجرة قيمة جمالية ومقاومة لأنها تحمي التربة والمقاوم والناس وتزيّن الوطن. 
وتعليقا على ردود قوى 14 آذار من الموقف الايراني حيال اعتبار جنوب لبنان تابعا لايران، نفى فياض قاطعا هذا الأمر، وقال: «الدولة اللبنانية هي المسؤولة الوحيدة عن جنوب لبنان، وهذه تصريحات لا تملك أي مصداقية، انما هي جزء من حملة الاستهداف السياسي التي لا تفيد أحدا، بل على العكس، تتحوّل الى مادة استغلال من الخارج». 
وردا على سؤال عن صحّة الأخبار التي ذكرت أن حزب الله شارك بتأمين الحماية للرئيس السوري، قال: «أطلق حزب الله توضيحات عبر بيانات ومواقف اشار خلالها الى أنها اتّهامات تافهة وسخيفة ولا تستحق الرد عليها.