اُستكملت أمسيات وادي الحجير الذي يقام للعام الثالث على التوالي برعاية وزارة السياحة، وبتنظيم من اتحاد بلديات جبل عامل والجمعية اللبنانية للفنون "رسالات" بأمسية موسيقية وجدانية تحت "عتبات"، وذلك بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي الزين، رئيس محمية وادي الحجير عبد الحميد الغازي، وعدد من الفعاليات والشخصيات الفنية والتربوية والثقافية والاجتماعية والإعلامية، وحشد من محبي الفن الملتزم.

 وقبل البدء بفعاليات الأمسية التي قادها الأستاذ مهدي كلاس، وشارك فيها للأساتذة أحمد همداني، بسام شمص، اسماعيل عباس، تحدث مدير المهرجان محمد كوثراني فأشار إلى أن  لهذا المهرجان دلالات كثيرة لما له من أبعاد تاريخية ومقاومة وبيئية"، لافتاً الى أن هذه المنطقة لها مكانتها في ذاكرة المقاومة وشعبها واليوم تحكي بلغة مختلفة، لغة ثقافية وفنّية.

 ويهدف العمل بحسب المنظمين إلى تسليط الضوء على بعض الأسرار الأمنية والعسكرية التي اختلج بها وادي الحجير ولم يبح بها طوال الزمن الحديث منذ السيد عبد الحسين شرف الدين، إلى قيام الإمام الصدر، إلى التحرير عام 2000 ومن ثم الانتصار التاريخي عام 2006.