يـعتبر الـقطاع الزراعي من أهم العوامل الاقتصادية الأساسيـة في المناطق الريفية والتي تـساعد أهـلنا على الـبقاء في أرضـهـم وتحد من هجرتهم إلى الخارج أو نزوحهم نحو المدن تاركين أراضيهم بوراً. وبـما أن الزراعة تشكل نسبة مرتفعة من الدخل الفردي لسكان الريف ويمكن الاعتماد عليها لبناء اقتصاد محلي متين، وبعد أن جرى مؤخراً وضع القطاع الزراعي كأولوية من ضمن القطاعات الاقتصادية الناشطة والمنتجة في الجنوب وذلك ضمن نشاط مجموعة العمل الخاصة بلجنة التنمية الاقتصادية (LEDA)، كان لا بـد من إعـداد خـطـة زراعية أولية بهدف تشجيع وتنمية العمل الـزراعي وذلك من خلال المساهمة في إرشاد وتـوجيه المزارعيـن والعمل على إيجاد فرص عمل تساعد على توفير الاستقرار في هذه المنطقة.
واقع المنطقة:
يقع اتحاد بلديات جبل عامل في محافظة النبطية – قضاء مرجعيون ويشمل 11 بلدة جنوبية يغلب عليها طابع الزراعية البعلية التي تعتمد بالكامل على مياه الأمطار وتنعدم فيها مشاريع الري وبالتالي تقتصر الزراعة فيها على الزيتون والتبغ والقمح.
باشر الاتحاد منذ انطلاقته في العام 2007 في تأمين مشاريع ري للمنطقة إيماناً منه بعدم وجود تنمية زراعية في ظل انعدام فرص الري. ولهذه الغاية نفذ الاتحاد مشروعاً أولياً يقوم على تأمين المياه لصالح الري الزراعي لثلاث بلدات من أصل 10 (كمرحلة أولية) حيث سيتم ري حوالي 2500 دونم ويستفيد منها أكثر من 500 مزارع. والمشروع الممول من أكثر من جهة محلية ودولية شارف على انتهاء وهو بصدد تنفيذ حقول تجارب ومشاهدة لتطوير الزراعة وإدخال الأصناف المروية من تفاحيات ولوزيات وسواها.
ويطمح الاتحاد من خلال هذه الخطة إلى توسعة هذه التجربة لكي تعم جميع البلدات الواقعة ضمن نطاق الاتحاد وجواره أيضاً.
من هـنا تعتبر هذه الخطوة الأولى في تنمية اقتصاد محلي يعـتمد بشكل أساسي على تنمية الواقع الزراعي في المنطقة. نسأله تعالى التوفيق لما فيه مصلحة أهلنا الكرام.
الهدف من الخطة
تهدف هذه الخطة إلى تحقيق مجموعة أهداف في المرحلة الأولى وهي التالية:
أ - الحد من الهجرة الريفية
ب - إبراز أهمية القطاع الزراعي في تنمية المنطقة.
ج - التركيز على تطوير إنتاجية بعض القطاعات الزراعية المنتجة في المنطقة.
د - توفير مداخيل إضافية من خلال إيجاد فرص عمل كنماذج يمكن البناء عليها.
ه - إرشاد وتوجيه المزارعين وتطوير قدراتهم من خلال إقامة بعض الندوات والدورات الزراعية المتخصصة.
و - تأمين مستلزمات التنمية الزراعية الأساسية وأهمها الري.
ز - تأمين فرص التصنيع والتسويق الزراعي.
ح - بناء قدرة أصحاب المصلحة العامة الرئيسيين: نساء- شباب- مزارعين حول التنمية الريفية.
المبادئ التي ترتكز عليها الخطة:
أ- تعاون القطاع الأهلي مع الإتحاد.
ب- تـنسيق العمل الإرشادي الزراعي في قرى الإتحاد بين الأهالي والـجمعـيات الأهلية والتعاونيات الزراعية ووزارة الزراعة. ويهمنا الإشارة هنا إلى أن نطاق الاتحاد يشمل حوالي 10 تعاونيات زراعية ناشطة ومركز تطوير زراعي تابع لوزارة الزراعة.
ج- المساهمة المادية العملية لوزارة الزراعة والمؤسسات المحلية والدولية والجهات المانحة إلى جانب الإتحاد والأهالي.
نطاق العمل:
جغرافياً في قـرى إتحاد بلديات جبل عـامل وهي: الطيبة, عديسة, عـدشيت, دير سريان, القنطرة, رب ثلاثين, قبريخا, مجدل سلم, طلوسة, مركبا, حولا.
الخطة:
وتقسم إلى قسمين: قطاع الإنتاج الحيواني وقطاع الإنتاج النباتي
أولاً: القطاع الحيواني:
سـيتم الـتركيـز في هــذه الـمرحلة عـلى تأمـين إنـتـاجـية تساهـم فـي تأمين الاكتفاء الذاتي للمنطقة وخاصة إنتاج الحليب ومشتقاته، إلى جانب إرشاد المزارعين على رعاية وتطوير هذا القطاع.
* الفئة المستهدفة: هي صغار المربين.
سيتم التركيز في هذه المرحلة من الخطة على ثلاثة أنماط من العمل.
1- النمط الأول: تربية الأبقار وذلك بمساعدة صغار المربين من خلال تـأمين قروض ميسرة (أو هبات إذا توفرت) وإرشادهم لكيفية الاهتمام بتربية الأبــقار ومساعدتهم على مكافحة الأمراض السارية والوقاية منها، وكذلك تعريف المربين إلى أهم وأحدث أساليب التربية وخلطات العلف والتلقيح الاصطناعي وسواها من الممارسات الزراعية المتطورة.
أ. مشروع بقرة تأمين للعائلات الأشد فقراً في البلدات- كمرحلة أولى- حيث من شأن هذا المشروع أن يساهم في سد الحاجات عند هذه العائلات في المدى القصير، كما من شأنه أن يوفر الأرضية الصالحة المطلوبة لمعمل تجميع الحليب في المدى البعيد
ب. دعم مربي أبقار عدد 2 في كل قرية (كنموذج)، المجموع 22 مربي في المرحلة الأولى، على أن يستتبع هذه المرحلة مجموعة من الخطوات العملية التي تساهم في تعميم هذه التجربة في المناطق.
ج. إقامة حملات تلقيح سنوية لمكافحة الأمراض والوقاية منها وأهمها مرضي الحمى القلاعية والتسمم الدموي (حملة عدد2).
د. إقامة 5 دورات تدريبية تخصصية حول تربية الأبقار: المزارب – نظافة المزرعة والمواشي - تركيبات العلف حسب العمر ومرحلة الإنتاج - تصنيع منتجات الحليب – إدخال تقنيات الطاقة البديلة في المزارع.
ه. إقامة مشاريع تكاملية للإنتاج الحيواني مثل إنشاء مراكز لتجميع الحليب (انظر لائحة المشاريع المرفقة المقترحة من قبل صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لقضاء مرجعيون).
و. توضيب مخلفات مزارع البقر لاستعمالها كأسمدة
ز. إقامة دورة في النظافة والتعقيم والشروط الصحية للمزارع وللحليب.
2- النمط الثاني: تربية النحل تستهدف 100 مربي نحل، وتشمل:
أ. إقـامة 5 دورات للمبتدئين في تربية النحل مع توزيع قـفير نـحل عدد 5 لكل مربي.
ب. إقـامة دورة على تربية ملكات النحل أو دورة متخصصة في تربـية النحل. وتستهدف النحالين في المنطقة.
ح. تربية نحل على نوع محدد من الأزهار بحيث يمكن تسمية منشأ محلي من العسل الخاص بالمنطقة. زعتر مثلاً أو عسل جردي.
ط. إقامة مشاريع لجمع وتسويق العسل (انظر لائحة المشاريع المرفقة المقترحة من قبل صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لقضاء مرجعيون).
3- النمط الثالث: تربية الدجاج البلدي البياض: وتشمل:
أ. دعم 10 مربي دواجن عبر تأمين الطيور في بداية طور الإنتاج بمعدل 500 دجاجة لكل مربي.
ب. تأمين مستلزمات التربية من مزرعة وتجهيزات (مساهمة مشتركة بين المشروع والمربي) بصيغة الهبة أو القرض.
ج. تدريب المربين على أساليب التربية الحديثة مع التركيز على الصنف البلدي وليس الزراعي نظراً لأهمية هذا القطاع وتوفر السوق على مدار السنة للبيض البلدي.
ي. توضيب مخلفات مزارع الدجاج لاستعمالها كأسمدة
ك. إقامة دورة في النظافة والشروط الصحية
ل. إنشاء مراكز لتجميع وتوضيب البيض
ثانياً: القطاع النباتي:
أ- قطاع الزيتون:
- إقامة حملات لرش الزيتون مـن مرض عين الطاووس بالـتنسيق مـع وزارة الزراعة. ضمن عملية بيئية تستخدم المركبات النحاسية وليس المبيدات الكيميائية.
- تدريب المزارعين على استخدام المصائد الفرمونية وتأمينها إذا أمكن وذلك لمكافحة ذبابة الزيتون والحشرات الأخرى بالأساليب البيئية.
- إقـامة دورة تــدريـبية عدد 2 حـول الاهتمام بشـجرة الـزيـتون من تقليم وتسميد وري وسواها من الأساليب الهادفة إلى تأمـيـن إنتاجية سنوية ثابتة (كسر ظاهرة المعاومة في إنتاجية الزيتون). وكذلك التدريب على أساليب القطاف الآلي للزيتون.
- تشجيع المزارعين على زراعة الزيتون المؤصل من خلال تأمين شتول مؤصلة ومقاومة للأمراض. مع إدخال أصناف للزيت وأخرى لزيتون المائدة (أي التنويع).
- تطوير المعاصر الموجودة في منطقة الاتحاد وهي حوالي 4 معاصر.
- تشجيع المزارعين عبر تسمية منشأ محلي لزيت الزيتون الخاص بالمنطقة.
- إنشاء مختبر لفحص زيت الزيتون
- توضيب جفت الزيتون للاستفادة منه كوقود في فصل الشتاء
- تدريب أصحاب المعاصر على آليات العمل الحديثة للاستفادة من زيبار الزيتون.
ب – قطاع اللوزيات والتفاحيات:
- إقامة حقول مشاهدة مؤصلة في كل من القرى التالية خاصة بعد أن تم تأمين مصدر لمياه الري: مركبا- الطيبة - عديسة - حولا - رب ثلاثين - طلوسة.
ج- قطاع الحبوب:
- إقامة حقل مشاهدة في كل قرية من قـرى الإتحاد ال11.
د- قطاع الزعتر والنباتات الطبية:
- إقامة 5 حقول مشاهدة في 5 قرى من بلديات الإتحاد – كمرحلة أولى-
- تطوير سلسلة إنتاج النباتات العطرية والطبية (جني- تجفيف- معالجة- تلفيف)
ه – قطاع الشمام والبطيخ والخضار الصيفية:
- إقامة 5 حقول مشاهدة في 5 قرى من بلديات الإتحاد.
و – قطاع المشاتل:
- عبر تأسيس مشتل زراعي كبير في إحدى قرى الاتحاد على أن يكون قريب من مصدر المياه (ضفاف الليطاني أو الحجير) ويعمل على تأصيل وإكثار غراس الأشجار المثمرة اللازمة لتطوير القطاع ومد المزارعين بحاجتهم للشتول والغراس على أنواعها.
ز – قطاع الأعلاف:
- إقامة 5 حقول لزراعة الأعلاف المناسبة لتربية المواشي نظراً لارتفاع كلفة شراء الأعلاف المستوردة من الخارج.
- إقامة مركز لتصنيع وتوضيب وتسويق المنتجات العلفية (انظر لائحة المشاريع المرفقة المقترحة من قبل صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لقضاء مرجعيون).
ح – زراعة الخروب/ الغار والجوز والصنوبر:
- تطوير وتوسعة زراعة الخروب والغار في المنطقة وخاصة في المنحدرات والأراضي المهملة بهدف منع انجراف التربة من جهة والحصول على إنتاج اقتصادي مفيد للمنطقة من جهة وزيادة الغطاء الأخضر من جهة أخرى. وهناك تجربة رائدة في بلدة الطيبة تم تنفيذها في العام 2007 على طريق النهر (وهي أرض شديدة الانحدار) بحيث يمكن تكرار التجربة. على أن يلحقها في المستقبل القريب (المرحلة الثانية من الخطة) تجهيز معصرة خروب لهذه الغاية.
ملاحظة: تأمين البذر والشتل المؤصلة يتم بالتنسيق مع وزارة الزراعة.
يـجـب ضمان استمـرار المـواكبة الإرشاديـة خلال العـام فـي القـطاعات المـذكورة أعلاه من قبل اختصاصيين في الإرشاد الزراعي، وهذا يتطلب من الاتحاد التعاقد مع مهندس زراعي أو أكثر ومع طبيب بيطري.
ط- الزراعات الصناعية:
- زراعة التين على حدود البلدات أو على حدود الحيازات الزراعة. فالتين زراعة بعلية ويمكن الاستفادة من ثماره لتصنيع المربيات و للتجفيف...الخ
- إقامة مشاغل لتجفيف ثمار التين
- تشجيع زراعة السمسم والسماق
الإرشاد والتوجيه الزراعي:
أ - تفعيل مركز مركبا للإرشاد الزراعي والنباتي وتجهيزه بمختبر لفحص المياه والزيتون والعسل.
ب – إعادة تشغيل المدرسة الزراعية في الخيام ورفدها باختصاصات للإرشاد الزراعي المتخصص في المنطقة (بيطري/ شجري/ فواكه/ خضار/نحل...)
ج- العمل مع وزارة الزراعة على تفعيل مركز إنتاج الحليب في الخيام من خلال تأمين إدارة للمركز.
د - إقامة دورات إرشادية متخصصة في قرى الإتحاد مثل:
- كيفية استعمال الأدوية و المبيدات والبذار
- ترشيد استعمال الأسمدة وكيفية اعتماد الزراعات الملائمة للتربة والمناخ
- نوعية النصوب المقاومة للأمراض
- التقليم والري الحديثين
- الجني والتوضيب
- توجيه وإرشاد المزارعين إلى أنواع جديدة من الزراعات مثل: الزراعات العلفية – الزراعات العضوية...
- الإرشاد في مجالات البيطرة، الشجر، الفواكه، الخضار والنحل..
- إدارة العمل التعاوني وأساليب العمل وطرق التقيد بالمواصفات والشروط الصحية والبيئية.
ه – إقامة سوق أسبوعي للمنتجات الزراعية الطازجة والمصنعة وذلك عبر تأمين مركز متنقل يكون تحت رعاية وإدارة الاتحاد مباشرة بحيث يتم تركيبه أثناء سوق الطيبة الأسبوعي يوم الأربعاء. ( المركز متنقل لكن سوق الطيبة ثابت. مطلوب أسواق دورية في كل بلدة لتوزيع تكاليف النقل على البلدات).
- العمل على تحويل سوق الطيبة إلى مركز للحسبة في كل قضاء مرجعيون
و – إقامة معرض سنوي ثابت في منطقة الاتحاد بحيث يكون كل سنة في بلدة من بلدات الاتحاد مداورة ويشارك فيه جميع المنتجين من بلدات الاتحاد (منتجات زراعية طازجة ومصنّعة وموضبة). على أن يكون هناك حملة إعلامية واسعة النطاق تسبق فترة المعرض الذي يستمر لفترة أسبوع كحد أدنى و10 أيام كحد أقصى ويتخلله أنشطة علمية وثقافية ومباريات تنافسية وتوزيع جوائز وسواها. (فكرة المعرض يجب أن ترتبط بوجود مضافة أو مكان لإقامة الأفراد القادمين من خارج المنطقة).
في مجال الري:
وضع تصورات لخطة مستقبلية تلحظ انتهاء مشروع ري 800 م من الليطاني
إمكانية الاستفادة من البرك والبحيرات الجبلية والسدود
تعميم وسائل الري الحديث (تنقيط- رذاذ) مما يخفف هدر المياه
مساعدة المزارع على اختيار زراعات أقل استهلاكاً للمياه منها زراعة الأشجار المثمرة كالكرمة والزيتون.
بناء خزانات مياه في المناطق المرتفعة للاستفادة منها للري.
إقامة حقول مشاهدة تعتمد على منتجات الخيم الزراعية والتي تستفيد من مياه الري الواصلة من مشروع الطيبة (انظر لائحة المشاريع المرفقة المقترحة من قبل صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لقضاء مرجعيون). على أن تكون هذه الحقول ضمن خطة عمل خمسية تطال تطوير كل القطاع الزراعي.
إقامة مجموعة مزارع سمك على نهر الليطاني مساهمة في تحسين مداخيل المقيمين.
مقترحات ومشاريع إضافية يمكن تطبيقها ضمن محور الزراعة:
1- إنشاء صيدلية زراعية
2- إنشاء مختبرات لفحص التربة
3- إقامة مركز لرصد المناخ الزراعي مهمته التقليل من المخاطر الطبيعية عبر إنذار المزارعين بالأحوال المناخية والتأثيرات المحتملة على المزروعات والتربة لاتخاذ الاحتياط المناسب.
4- إنشاء صندوق تعاضدي لتعويض المزارعين المتضررين من الكوارث الطبيعية.
5- مسح دقيق للأراضي الزراعية يشمل أنواع المزروعات والملكيات وأنواع التربة ومصادر المياه وحجمها والمناطق المناخية تمهيداً لوضع خارطة زراعية. تشكل هذه الخارطة قاعدة معلوماتية وعتبة لانطلاق أي نشاط زراعي.
6- مشروع تضمين الأراضي:
السعي إلى مشروع تضمين الأراضي مثلاً: هناك العديد من أهالي القرى نزحوا إلى المدينة والبعض الآخر سافر إلى خارج البلاد تاركين ورائهم مساحات شاسعة من الأراضي البور التي يمكن استغلالها لإقامة مشاريع. كما يمكن أيضا تضمينها إلى بعض المزارعين الفقراء في البلدة وبالتالي زيادة دخلهم وخلق فرص عمل في البلدة.
7- دعم التعاونيات الزراعية في الطيبة، القنطرة، حولا، رب ثلاثين، عدشيت القصير من خلال تطويرها وإدخال أساليب استثمارية جديدة تتم بالتنسيق بين البلدية والتعاونية وأهالي المنطقة لتشغيل الماكينات تجارياً لها وليس فقط لإنتاج التعاونية من جهة، ولتأمين تسويق منتوجاتها وتصريفها وتأهيل أعضائها وتدريبهم من جهة ثانية.
8- مشروع استصلاح الأراضي والقيام بحملات تشجير واسعة لمقاومة التصحر من خلال:
- تشجير الجبال والمناطق المهجورة للحفاظ على عدم انجراف التربة.
- تجليل بعض الأراضي ( يعتمد ذلك على موقع الأرض وطبيعتها) مثلاً: في المناطق الجبلية يتم إنشاء مدرجات ذات أبعاد وميول نظامية لتصبح أرضاً جاهزة.
- أما بالنسبة للأراضي السهلية، فيتم نقب الأرض وفلاحتها على عمق كاف وإخراج الصخور والحجارة منها ومن ثم تعزيلها
- تشجير المناطق الحرجية بأشجار الصنوبر المثمر وبأنواع أخرى من الأشجار البرية مثل الكستنا وغيرها
9- إنشاء دورات زراعية (Crop rotation) داخل الأرض وذلك لتحسين نوعية التربة وتأمين التقنيات الزراعية المناسبة لمعالجة التربة.
10-الاهتمام بالأحراج من خلال:
- وضع رزنامة الأحراج على مدار السنة للحفاظ على الأحراج وذلك لتفادي الحرائق.
كانون ثاني/ شباط: تشجير
آذار: تشحيل
نيسان/ أيار: تقشيش
حزيران / تموز/ آب/ أيلول/ تشرين أول (خطر حرائق): ري
تشرين ثاني: تحطيب
كانون أول: تشجير
- تأمين مأمور للأحراج
- شق طرقات زراعية وذلك لسهولة العناية والاهتمام بهم (العمل قدر الإمكان من خلال مشروع متكامل للتطوع)
- تأمين سيارات إطفاء تغطي كامل المنطقة.
11- وضع أسس لحماية المحميات الطبيعية وعدم السماح بالتعدي عليها وجعلها منتزهات عامة ضمن خطة يمكن من خلالها الاستفادة من خط مسير الطيور المهاجرة فوق مناطق الاتحاد باتجاه سهل الحولة.
12- تمييز بلدات الاتحاد بزراعة نوع من الأشجار التجميلية الخاص في المنطقة بحيث يكون دليلاً مشتركاً بين جميع بلدات الاتحاد. مثلاً: يمكن إتباع هذا النوع من التجميل على مداخل البلدات أو زراعتها على الأرصفة أو جوانب الطرقات بطرق مدروسة.
13- تشجيع الزراعات العضوية
14- إقامة دورات تصنيع غذائي وتشجيع الصناعات الريفية: مثلاً صنع الأجبان المحلية، كبس الزيتون باستخدام خلطات مختلفة: مع الزعتر، الحر، الخضار، الشومر...الخ: العمل مع التعاونيات الزراعية إقامة مصنع غذائي لتوضيب وصناعة المنتجات بإشراف صحي.
15- تحفيز الشباب على العمل التطوعي بإشراف اختصاصيين مثل: شق الطرق أو الأقنية الزراعية، حملات التشجير ومشروع "تبني شجرة"، تنظيف وتجميل الحدائق العامة، مساعدة المزارعين على تأهيل وتنظيف زرائب الحيوانات (عدشيت وغيرها)، إقامة خيم للعرائش، زراعة أشجار صادة للريح..الخ
رئيس إتحاد بلديات جبل عامل
علي محمد الزين
القسم : خطة الإتحاد - الزيارات : 3931 - التاريخ : 2/7/2011 - الكاتب :