ـ الإسم : تولين : نوع من أنواع الزهور ، ويقال أنها الهالة التي تحيط بضوء القمر .
ـ لمحة تاريخية : تتصدر تولين جبل عامل تاريخاً وسياسة ، كمثيلاتها من قرى جبل عامل ، حيث أنها عانت طوال الأعوام خلال الإحتلال الإسرائيلي للجنوب أهوال القصف والحرمان الإقتصادي بسبب وقوعها على خط التماس مع ما كان يسمى الشريط الحدودي . ولا يمكن الحديث عن تولين دون المرور بجارها وادي الحجير الذي اكتسب شهرة تاريخية تعود إلى العام 1920 تاريخ انعقاد مؤتمر وادي الحجير . ولم تؤثر ظروف الحرب والإحتلال على صمود أبنائها في أرضهم ، فبقي معظمهم ولم ينزح ، وكانت النتيجة أن سقط أكثر من عشرين شهيداً في مواجهات عديدة مع العدو الإسرائيلي ولا ننس مجزرة 1972 التي ذهب ضحيتها تسعة شهداء من عائلة واحدة وكذلك مجزرة ثانية ذهب ضحيتها أسرة مؤلفة من خمسة شهداء وجريحين . ومن أبرز شهدائها الشهيد القائد الحاج غالب عوالي الذ اغتاله العدو الإسرائيلي على يد عملائه في ضاحية بيروت الجنوبية عام 2004 وبطلي عملية بيت ياحون الشهيدين زهير عوالي وتوفيق العلي . ومن أبرز وجهائها المرحوم رضا التامر الذي كان رئيس محكمة الجنايات عام 1968 .
ـ الموقع : تقع تولين على كتف وادي الحجير ، ويحيط بها من ثلاث جهات ينابيع مياه منها : عيون نبع الحجير ـ مجرى السلوقي ـ القلواني ـ نبعة الميريحيا ـ الغوردلة .
تجاورها من الغرب : الصوانة ، قلاوية ، وبرج قلاوية ـ من الشمال : الغندوية والحجير ـ من الشرق : قبريخا ، القنطرة ـ من الجنوب : مجدل سلم والصوانة .
ترتفع عن سطح البحر حوالي 550 م . تبعد عن العاصمة 128كلم وعن مركز المحافظة 27 كلم وعن مركز القضاء 34كلم . وهي تنتشر على بضع تلال تطل على القرى المجاورة ، وتشكل نقطة وصل بين قرى المنطقة ، يمكن الوصول إليها عبر ثلاث طرق : من جهة صور عبر الصوانة ، مجدل سلم ، برج قلاوية .
ومن جهة النبطية : عبر قعقعية الجسر ، الغندورية ، برج قلاوية أو وادي الحجير .
من بنت جبيل عبر مجدل سلم أو الصوانة ومن مرجعيون عبر قبريخا ، مجدل سلم أو القنطرة وادي الحجير .
ـ السكان : يبلغ عدد سكانها المسجلين في سجل نفوسها حوالي 3500 نسمة ، وهناك أكثر من 1500 نسمة من تولين مسجلين في نفوس بيروت .
ـ الوضع المعيشي : لا يختلف المشهد الإجتماعي والمعيشي فيها عن غيرها من قرى جبل عامل ، حيث تشكل زراعة التبغ مدخولها الأول وعمودها الفقري برغم كل المشاكل والمصاعب التي تعانيها هذه الزراعة ( يعتاش منها حوابي 90 بالمئة من الأهالي ، فضلاً عن غياب فرص العمل والحاجة إلى العديد من المشاريع الإنمائية ، ومع ذلك تشتهر تولين بكرم أهلها وحبهم للحياة ، وتشكل الهجرة مدخولها الثاني من البرازيل والبراغوي وألمانيا حيث ينتشر أكثر من 120 عائلة من عائلاتها .
ـ المعالم التاريخية : كمثيلاتها من قرى جبل عامل تكثر الآثار التاريخية فيها ، بعضها ظاهر والآخر مطمور ، على نحو الآبار القديمة في محلة الميريحا التي عمل العدو الصهيوني خلال الإجتياحات على التمركز فيها وحفر وسرقة الآثار الموجودة داخل المغاور والكهوف ، إضافة إلى عدة أماكن يوجد فيها آثار مطمورة .
ومن أبرز الآثار قبر المقدس السيد علي خلف الموجود في الساحة العامة ( توفي عام 1840م) ويروي كبار السن في البلدة أن آباءهم وأجدادهم كانوا يلجؤون إليه في حال المرض للتبرك منه ، فيضعون حجراً صغيراً مأخوذاً من ناحيته داخل ثيابهم فيشفون .
ـ المجلس البلدي والاختياري : في 23 أيار 2010 تم انتخاب أول مجلس بلدي مؤلف من 12 عضواً وترأسه حسين حسن عواله للسنوات الثلاث الأولى يليه حسن علي عوالي للسنوات الثلاث المتبقية
كما وتم انتخاب المختارين علي محمد عوالا والحاج محمد عباس مرعي مع عضوين اختياريين .
انتسبت البلدية لإتحاد بلديات جبل عامل في شباط 2012 .
القسم : بلدية تولين - الزيارات : 4318 - التاريخ : 13/3/2012 - الكاتب : مدير الموقع