جال وزير الزراعة حسين الحاج حسن على رأس وفد من الوزارة والمستشارين في منطقتي مرجعيون وحاصبيا لافتتاح مشاريع ري وزراعية فيهما.

واستهمل جولته الاولى بزيارة الى بلدة الطيبة ـ قضاء مرجعيون، حيث كان في استقباله في قاعة الشهداء النائبين علي فياض وقاسم هاشم ورئيس اتحاد بلدات جبل عامل الحاج علي الزين ورؤساء بلديات الاتحاد ومسؤول جمعية انماء قدرات الريف علي عز الدين وحشد من المزراعين.

وتحدث بالمناسبة، رئيس  اتحاد بلديات جبل عامل الحاج علي الزين الذي شكر الوزير على تكرمه بافتتاح بركة لتجميع المياه، لري حوالى 200 دونم يستفيد منه 90 مزارعاً في بلدات الطيبة ، القنطرة وعدشيت، وذلك بهدف إحياء هذه الارض واعمارها وتأمين مصدر رزق لهؤلاء المزارعين".

وأضاف: معالي الوزير

اغتنم فرصة حضوركم بيننا /لنؤكد لكم ان منطقَتَنا من المناطقِ ا/لتي عانت منذُ الِقدَمِ ولازالت تُعاني /من اهمال الدولة /في الوقتِ الذي يعرقل الإحتلالُ الصهيوني  ايَ مشروعٍ يخدُمُ هذه المِنطَقَة زراعياً /بهدفِ تفريغِ الأرضِ من سكانِها ليسهُلَ عليهِ احتلالُها يوماً ما./ ولكن بفضلِ الله تعالى وجُهدِ مقاومتِنا، تمكَّنا من دحرِ الإحتلالِ اولاً ،/ ومنه من عرقلةِ ايِّ مشروعٍ مهما كان نوعُهُ /بعدَ ان فرضتِ المقاومةُ توازن قُوىً /جعلَ قيامَهُ بأي عملٍ ضدَ شعبِنا ووجودِنا مغامرةً مجهولةَ العَواقب.

فليسَ من العدلِ مساواةُ هذهِ المِنطقةِ مع باقي المناطقِ اللبنانيةِ /وخصوصاً بعدَ معاناتِها من الاحتلال الصهيوني/  منذُ عشراتِ السنينِ وكذلك من تقصيرِ واهمالِ الدولةِ اللبنانية / في شتى المجالاتِ التنمويةِ والتربويةِ والصحيةِ وغيرِها.

وختم كلمته، آملا من الوزير الحاج حسن، ايلاء المنطقة الجنوب اهمية خاصة، خاصة انها منطقة زراعية وغالبية اهلها يعيش من الزراعة ".

من جهته النائب عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائي علي فياض قال:" نحن نؤمن بان يكون هناك مرتكزات متعددة للاقتصاد اللبناني،في حينان الفريق الاخر على مدى العقدين الاخيرين، مارس عمداً تمويت الزراعة وعدم الاهتمام بها تحت عنوان "بان لا جدوى اقتصادية من القطاع الزراعي".

وأضاف:" على الرغم من التهديدات والتحديات الداخلية والمخاطر المختلفة نحن ماضون في الاهتمام بالتنمية وشؤون الناس وتلبية المطالب الحياتية للمواطنين".

ودعا الوزير الحاج حسن المزراعين الى شراء حبوب أو بذار للزراعة (خاصة القمح) مؤصلة ومعالجة ومعقمة بنصف السعر العالمي للطن الواحد اي بسعر 500 الف ليرة بدلا من مليون ليرة، يقدر ان ينتج 5000 طن من القمح، كما ليس على المزارعين اعتماد الطريقة التقليدية بتقعيمها بالزنجار لان هذه الطريقة قد ولت ونحن نقدملهم الاوفر والارخص".

وأشار الى ان البرنامج الثاني التي تستفيد منه المنطقة برنامج "دعم انتاج الحليب"، وعلى مربي المواشي مراجعة مكتب الزراعة في مرجعيون للحصول على علف:.

ولفت الى البرنامج الثالث للوزارة هو دعم انتاج الاعلاف الزراعية، حيث انناندفع مبلغ 5000آلاف ليرة لكل دونم مزروع خاصة في سهل مرجعيون، كاشفا عن ان الوزارة انشأت صندوقا لمعالجة الكوارث الطبيعية وبدأ العمل به، كما انشأنا برك للري من خلال المشروع الاخضر في منطقتي مرجعيون وحاصبيا في الطيبة وشبعا وفي مختلف المناطق اللبنانية ". ولفت الى ان الووزارة تقدم ادوية لمكافحة آفات النحل والزيتون ومعدات للتحريج ولقوحات بيطيرة متنوعة للمواشي وخدمات ارشادية وتسويقية ودعم مادي بشكل مباشر للتعاونيات الزراعية ".

وسأل الوزير الحاج حسن عن شكوى دائمة من المزارعين حول تقصير وزارة الزراعة؟ مشيرا الى المساحة الفردية للزراعة في لبنان حوالى 3،1 وا كل ما يتم زراعته في لبنان هو250 الف هكتار مقارنة مع بلد مثل اوكرانيا التي يزرع فيها المزارع الواحد12 الف هكتار ، مشيرا الى ان عدم وجود تعاونيات تسويقية سيبقى المزارع يئن ويشكو من عدم تصريف انتاجه".

وفي ختام، افتتح الوزير بركة للري في الطيبة تقع بين الطيبة وعدشيت.