اطلاق حفل تخريج الدورات القرآنية وسحب قرعة المسابقة السنوية حول الصلاة تحت عنوان "أريج الصلاة" برعاية الاتحاد
برعاية إتحاد بلديات جبل عامل، أقام القسم الثقافي في حزب الله في منطقة الجنوب الأولى حفل تخريج الدورات القرآنية وسحب قرعة المسابقة السنوية حول الصلاة تحت عنوان "أريج الصلاة"، وذلك في قاعة الإستشهادي أحمد قصير في مدرسة المهدي (عج) في مدينة صور، بحضور مسؤول وحدة الأنشطة الثقافية في حزب الله السيد علي فحص، رئيس إتحاد بلديات جبل عامل الحاج علي الزين، مدير جمعية معراج الشيخ ناجي حمادة، عضو قيادة منطقة الجنوب الأولى في حزب الله الشيخ هشام شري إلى جانب عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وحشد من الأهالي.
وقد افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم للقارئ حسين قعور، ومن ثم كانت وقفة مع النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حزب الله، قبل أن يتم عرض فيلم مصوّر يحكي عن فضل الصلاة وأهميتها.
وبعدها كانت كلمة لرئيس إتحاد بلديات جبل عامل الحاج علي الزين قال فيها:" إننا كلما تطورنا بالمعرفة ارتقينا باختيارنا للقدوة، لنصل إلى مستوى يكون فيه قدوتنا رسول الله (ص)، حيث نتعلم تأثير القدوة على الإنسان، من خلال شخصية تأثرت برسول الله (ص)، فرفضت الصمت أمام الباطل، وتحدّت السلطة الحاكمة في تلك الأيام، وتحملت الجلد والنفي، لتصل إلى هذه الأماكن فتحدث انقلاباً يغيّر مجرى الأحداث، ويخلق أجيالاً مقاومة لم تخضع يوماً للظلم، ولم تسكت أمام الباطل، وستكون كما ورد عن أهل البيت (ع) السبب الرئيسي في زوال دولة إسرائيل المزعومة، ولم يكن ليحدث ذلك لولا توفيق الله لنا في اختيارنا، وهل أعظم قدوة من رسول الله (ص).
بدوره مدير جمعية معراج الشيخ ناجي حماده ألقى كلمة أشار فيها إلى أن العبادة هي نقطة محورية في خلق الإنسان، يسبقها معرفة الله ويلحقها كمال الإنسان الذي إذا عرف الله عز وجل، وعرف أنه المؤثر الحقيقي في هذا الوجود، وأن كل شيء محتاج في أصل وجوده إليه، فلا بد أن يكون سلوكه منسجماً مع هذه الفطرة الإنسانية السوية، فإذا عبد الله استغنى عن كل شيء سواه.
كما وألقى مسؤول وحدة الأنشطة الثقافية في حزب الله السيد علي فحص كلمة قال فيها: "إن للصلاة ولمنزلة الذكر قيمة في طريق العروج إلى الله غالية وثمينة يجب على كل واحد منّا أن يسعى إلى الوصول إلى هذه الدرجة، معتبراً أن درجة المصلين الذاكرين هي من أرفع الدرجات وأعظم الأوسمة التي قد ينالها إنسان ومنها يعرج إلى الشهادة، لأنه ورد في الحديث الشريف "فوق كل ذي بر بر حتى يبذل المرء دمه في سبيل الله"، ولكن لا يمكن أن يوفق الإنسان لبلوغ الدرجة الأعلى والقمة وهي الشهادة والجهاد في سبيل الله والتضحية وعطاء إذا لم يكن معراجه الذي يعرج منه هو الصلاة وذكر الله سبحانه وتعالى.
وفي الختام تم توزيع الهدايا على الفائزين في مسابقة "أريج الصلاة" وفي مسابقات رسول الرحمة (ص)، وانتصار الثورة الإسلامية في إيران، والشهداء القادة.
القسم : ثقافية - الزيارات : 3490 - التاريخ : 18/3/2015 - الكاتب : مدير الموقع