رأى النائب علي فياض ان "الوضع يستدعي ابعاد لبنان عن المحكمة الدولية، وان هناك سعيا من قادة 14 آذار الى تأليب المجتمع الدولي على الحكومة باعتبار انها غير متعاونة". وذكر ان "ما اعلنه مراسل "التايم" ان الخبر قد ارسل من ادارته في نيويورك هو فضيحة".
وخلال مشاركته في حفل افطار نظمه اتحاد بلديات جبل عامل في مطعم اكاسيا في بلدة مجدل سلم مرجعيون في حضور رئيس الاتحاد علي الزين، قال فياض "ان الوضع الحالي يستدعي ان ننأى ما امكن بالساحة اللبنانية عن المحكمة الدولية وعدم المضي في توريطها في الآثار السلبية المترتبة عن القرار الاتهامي (...) واعلان مراسل "التايم" ان الخبر ارسل من ادارته في نيويورك هو فضيحة ومؤشر الى حجم التآمر والاستهداف الذي يمارس من كل حدب وصوب ضد المقاومة على قاعدة ملف القرار الدولي والمحكمة. المطلوب هو الابتعاد ما امكن عن خطاب الاستفزاز الذي يؤثر في الداخل. ومن جهتنا لن ننجر ايا تكن محاولات الاستفزاز الى الانزلاق الى التوتر  بل ستبقى اولوياتنا حماية السلم الاهلي والاستقرار الداخلي".
وانتقد كلام رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع من دون أن يسميه، قال: "يبدو واضحا ان بعض قادة 14 آذار على استعداد لان يبرر ذمة اسرائيل من اي اتهام اذا كان اتهام المقاومة يستدعي ذلك. وهذا حقيقة يدعو للأسف". هناك سعي من قادة 14 آذار الى تأليب المجتمع الدولي على الحكومة على انها غير متعاونة بغية الضغط على الحكومة ومحاصرتها، وهذا يتناقض مع المصالح الوطينة (...)".
وفي رد مباشر على جعجع صرح فياض "اعتدنا في حزب الله الا نرد على مؤتمرات رئيس حزب القوات سمير جعجع وتصريحاته لاقتناعنا بأنها محاولات بائسة منه للظهور متحرشا بكبار القوم عله يجد لنفسه موقعا بينهم".
ولكن اتهامه ان "الحزب استهدف مقاومين امثال سهيل طويلة ومهدي عامل وغيرهما" الكاذب والعاري من الصحة تماما، اضطرنا الى الرد لئلا يحتسب سكوتنا اقرارا بما افتراه. ولا نعتقد ان العبث بعلاقات المقاومين في ما بينهم يؤتي ثماره مع امثال جعجع الذي ثبتت في حقه جرائم عدة بالدليل الحسي والحكم القضائي. هذه الجرائم لا يغسلها العفو السياسي، ولا الظهور الاعلامي الكثيف لابراز طهارته المغمسة بالدماء الطاهرة".